طالب المفكر الإسلامي ناجح إبراهيم بسرعه احتواء أزمة الخصوص والكاتدرائية، ووأد الفتنة بتقدير آلام الأقباط والوقوف بجوارهم حتى لو اشتد خطابهم، مشددًا على أهمية اللحمة الوطنية بين قطبي المجتمع المصري.
وقال ناجح إبراهيم في اتصال هاتفي ببرنامج "جملة مفيدة" على فضائية "إم بي سي مصر": "الفتنة الطائفية أخطر شيء يمكن أن يحدث في مصر، وأكبر سبب لاستدعاء التدخلات الخارجية، وعلينا أن نقدر آلام الأقباط، كما قدرنا آلام ألتراس أهلاوي، أي أحد يصاب بمصاب علينا أن نقف بجواره وأن نتجاوز عن أخطائه حتى لو اشتد في خطابه؛ وذلك تقديرًا لحزنه وغضبه".
وأضاف: "لا شيء كبير على الاعتداء، حوصرت الداخلية والدفاع وقصر الرئاسة، ثم الرموز الدينية، وهذا أخطر، حوصر الأزهر، ثم الكاتدرائية، هاتان سابقتان لم تحدثا في تاريخ مصر، وكأن مصر حوصر فيها كل شيء، حتى النفوس".