القاهرة - أحمد الليثي
قال الأنبا موسى اسقف الشباب وعضو المجمع المقدس، إن أحداث الخصوص نشبت بعد قيام شاب مسلم برسم صليب على مسجد ، وأثناء وجود شاب مسيحى وهو ما تطور سريعا الى حرق وقتال للاقباط وممتلكاتهم.
وأضاف خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، أن المسلمين هم من حموا الكنيسة من الاعتداء عليها لافتا الى ان دور الشرطة فى حادث الكاتدرائية لطيف ولم تؤد دورها .
وتابع ان الدين لا يحث على الاعتداء على مشيخة الازهر والكاتدرئية لافتا الى ان هناك تطرف دينى وسياسى .
واشار الى ان البابا تواضروس غاب عن جنازة شهداء الخصوص ليس لدواع امنية وانما بسبب عظة الاسكندرية.
وأضاف أن الكنيسة لا تقبل ان يتسلح الاقباط لان المنهج المسيحى يرفض الامن لافتا الى انه وصلت له معلومات ان بعض الشباب الاقباط كان لديه اسلحة خلال الاشتباكات أمام الكاتدرائية.
الاقباط حملوا السلاح أثناء اعتداءات الكاتدرائية