الصباح9 ابريل 2013 10:37 م
قال الدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس، تعليقاً على رد فعل الرئاسة تجاه أزمة العنف الطائفي خلال أحداث الخصوص والعباسية، أنه لا يرى الصورة بمثل هذا الشكل، مشيراً إلى أنه كان هناك اتصال بين الرئيس والبابا تواضروس مساء أمس الأول، وجه خلالها الرئيس رسالة إيجابية إلى البابا والأقباط، وتم تأكيدها خلال الزيارة التي أجراها الفريق المعاون للرئيس لمقر الكاتدرائية بالعباسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن الكنيسة أبدت تفهما تاماً لموقف الرئاسة، إلا أنها طالبت وتطالب معها الرئاسة جهات التحقيق بفتح تحقيق فوري في ملابسات هذه الوقائع، وكذلك أجهزة الأمن بأن تمسك بزمام الأمور، خاصة وأن هناك رغبة لدى الرأي العام في التعرف على نتائج التحقيقات ومعرفة المتسبب في هذه الأحداث وتقديمه إلى المحاكمة.
وأشار علي إلى أن ما أشيع في وسائل الإعلام عن دخول البابا تواضروس في حالة اعتكاف ليس حقيقيا، خاصة أنه يعلم أن البابا تواضروس ليس موجود بالقاهرة، وأنه لم يعلم أي شيء عن ذلك عند حديثه مع الأساقفة في الكاتدرائية صباح اليوم، لافتا إلى أنه يجب أن تتكاتف كافة الجهود للعبور من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر وتهدف لتمزيق عنصري الأمة، مؤكدا أن الدكتور عصام الحداد مستشار الرئيس للشئون الخارجية أصدر بيانا باللغة الانجليزية لوسائل الإعلام الأجنبية بشأن تلك الأحداث.