أكد كمال زاخر، الكاتب والمحلل السياسى، أنَ البيان الذى أصدرته الرئاسة باللغة الإنجليزية للغرب ولوسائل الإعلام الغربية، والذى أدانَ الأقباط واتهمهم بإثارة العنف فى "أحداث الكاتدرائية"، يُعتبر استباقًا للتحقيقات واعتداءً على مؤسسة الكنيسة.
تابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العاصمة" الذى يذاع على قناة "أون تى فى لايف" مساء الثلاثاء، أن الاعتكاف الذى دعا له البابا تواضروس، هو رد فعل على تلك الاتهامات الظالمة الباطلة.
أشار إلى حِكمة موقف "البابا تواضروس" وعدم ادلائه بأى تصريح يُثير عنف الأقباط، بل هو قرر اللجوء إلى الله، وهذا حقه كرجل دين ولا يستطيع أحد الاعتراض عليه ايا كان.