برهامي: باسم يوسف شبعنى تريقة وهناك تجاوزات شرعية في كلامه.. وعلى إبراهيم عيسى أن يتوب
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن "السلفية الجهادية لديها خلل فكري، وإن قطرة الدم المصري غالية جدا على السلفيين"، نافيا أن يكون للدعوة علاقة بحركة حماس، مستنكرا الحادث الذي وقع في سيناء لأبناء الجيش المصري.
وأضاف برهامي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "الشعب يريد" على فضائية "التحرير"، "أنه مورس عليه حظر من قبل جهاز أمن الدولة في عصر الرئيس مبارك، وحتى في رحلات الحج والعمرة كان لابد له أن يذكر الأماكن التي سيقوم بزيارتها ومن سيقابل وبعد العودة كان يقوم بنفس الشيء".
وتابع: "إنهم عانوا من تضييق الخناق عليهم، وسحب منهم معهد إعداد الدعاة من الدعوة السلفية، حتى السفر خارج الإسكندرية كان محظورا، وأن هناك مخططا لإبعاد الناس عن السلفية بإلصاق صفة الجهادية المتهمة بالعنف إليها".
وقال برهامي إن "أول مرة يستمع فيها إلى مصطلح السلفية الجهادية كانت في النيابة عندما قبض عليه في 2002"، مؤكدا أنهم "هم من كانوا يكافحون ضد تكفير المجتمع، واتهمنا زورا بأننا من يقتل".
قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ان السبب الحقيقي لتقليص دور السلفيين في مؤسسات الدولة هو إحساس الإخوان بأن حزب "النور" هو المنافس الحقيقي على الساحة الانتخابية .
وتابع برهامي أنه يتمنى ألا يكون هناك ثورة قادمة، لافتا إلى أنه لا يستطيع الجزم بذلك إلا في حال وجود انهيار اقتصادي، وأضاف لا أرى تحسن ملموس في الوضع الاقتصادي لأن الأسعار ترتفع وقيمة الجنيه تنخفض .
وقال برهامي الجياع لا يضمنهم أحد وأحذر من ثورة الجياع ، مؤكدا ان مرسي رجل مسلم يتحمل مسئولية جوع أي مصري، وقال برهامي التركة ثقيلة وأيا من كان من يتحملها سيواجه أزمات ضخمة ولكن للنجاح معايير والفشل له معايير.
وأكد برهامي أن الشارع لايرى نجاحا على الإطلاق ، والوضع الاقتصادي متردي والوضع الأمني سيء واطالب الجميع بالمشاركة في حمل التركة.
وأستطرد برهامي أن الدكتور مرسي كان هو الخيار أمام الدعوة السلفية في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية وقال كان الاتفاق أن يكون هناك نائبا من السلفيين ورشحنا المهندس أشرف ثابت ولكن لم يتم تحقيق أي وعود.
وعن باسم يوسف، قال برهامي: "باسم يوسف شبعنى تريقة وشتيمة بالظلم، وهناك تجاوزات شرعية في كلامه لا تجوز" مستشهداً بالقرآن الكريم في قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"، ومع ذلك أقوله ربنا يسمحه، فأنا أسامح كل من يموت على شهادة التوحيد " أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله".
أما الكاتب إبراهيم عيسى، فقال عنه الشيخ ياسر برهامي "من يوم ما قال (سلطانية -سلطانية) في برنامحه، وأن أدعوه إلى أن يتوب إلى الله ويعود إلى الإسلام، لأن هذا كلام الله ومفيش سخرية من كلام الله، وهذه أخطر كلمة قالها إبراهيم عيسى في حياته، فالاختلافات السياسية حاجة وكلام ربنا حاجة تانية".
وبسؤاله عن إذا ما كان يتابع الإعلامي محمود سعد، قال "لا اتابعه كثيراً"، بينما أبدى وجهة نظره في الإعلامية لميس الحديدي، بقوله "تحتاج أن تضبط مشاعرها الساخطة على الاتجاه الإسلامي بشكل أكثر إنصافا".
ووصف برهامي الإعلامي عماد أديب بأنه أكثر هدوء وعقلانية وقبولا من أخيه. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه نادراً ما يشاهد التلفزيون المصري، وكذلك قناة "مصر 25"، المنتمية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين، قائلاً عن مشاهدتها " لا أكاد أراها".