
وذكر موقع "مترو" الإخباري البريطاني أن بيري قررت فيما يبدو أن تتخذ طريقا جديدا بعيدا عن عالمها الصاخب المليء بالقصص العاطفية وزواجها وطلاقها اللذين تحدث عنهما الجميع، واكتشفت أخيرا وجود جانب آخر بها فقررت بذل مجهود خيري من أجل المحتاجين.
وقضت بيري (28 عاما) الأيام القليلة الماضية في زيارة مجموعة من أفقر أطفال العالم في مدغشقر، وقابلت بعض الأطفال الذين تعرضوا لأذى جسدي في مناطق عشوائية في أنتاناناريفو واستمتعت بالقفز مع الأطفال في مدرسة في ساهافولا أعيد بناؤها بعد أن دمرها إعصار.
وقالت بيري حول الزيارة إنها شعرت بضرورة توفير حياة صحية وحماية من الاغتصاب والإيذاء الجسدي لهؤلاء، وهو الأمر الذي تسعى اليونيسيف لتوفيره.