قال مجتبى أمانى السفير الإيرانى، خلال لقاءه مع وائل الابراشي في العاشرة مساءا، أن هناك مخططًا صهيونيًا لإشعال الفتنة بين السنة والشيعة، وحدوث معارك بيننا، بدلاً من أن تكون المعركة بين الإسلام والصهيونية، مؤكداً "نحن نقيم علاقات متوازنة مع الجميع فى المنطقة"، وأضاف أن ما يحدث ما هو إلا شحن طائفى ومعلومات غربية ليست صحيحة، وقال إن من يسافر إلى إيران يلاحظ ذلك، أما بالنسبة لسوريا فقال أن سوريا لا تحتاج سلاحًا، ومخازنها مليئة بالسلاح.
وأشار أماني إلى أن حركة أمل الشيعية كانت موجودة قبل الثورة الإسلامية الإيرانية في لبنان والوجود الشيعي في لبنان سابق للثورة الإسلامية، وعن اضطهاد العرب في الاحواز وما تنشره وسائل الإعلام الغربية عنه اشار أنهم لا يطمسون الهوية العربية مطلقا بدليل وجود العديد من المسئولين العرب الايرانيين في الحكومة والبرلمان وان اسماء الايرانيين عربية، فضلاً عن أن قائد الجمهورية الإسلامية من اصول عربية والايرانيين يفتخرون بذلك، وان الدستور الايراني ينص على حرية كافة المذاهب الاسلامية.
وعن العلاقات بين إيران والعالم العربي اشار الى العلاقات مع الإمارات تترجمها 20 و30 رحلة يومية بينهما حتى وصل عدد الرحلات إلى 64 رحلة ما بين طهران ودبى وأبوظبى، وهذا يؤكد علاقة إيران جيدة بالإمارات ودول الخليج وتقوم على المصلحة المتبادلة، كما يذهب مليون إيرانى سنويا إلى مكة والمدينة للحج والعمرة، وزيارة قبر الرسول- صلى الله عليه وسلم
واوضح السفير الإيرانى أن العلاقات بين إيران ودول الخليج علاقات اقتصادية وسياسية وسياحية، مشيرًا إلى أن خوف المصريين من التشيع واقتحام الشيعة كلام هزلى، وتساءل: أين دور العلماء؟ وأن مصر السنية وإيران الشيعية معا يكونان قوة إسلامية وإتحادا تخشى منه أمريكا والكيان الصهيوني
وأوضح مجتبى في رده على الشيخ الزغبي الذي يرى أن النظام الإيراني يشكل خطرا كبيرا على العالم العربي يجب الوقوف أمامه أنه بمساعدة إيران وسوريا استطاع حزب الله أن يسترد أرضه من قبل الكيان الصهيونى فى حربه ضد إسرائيل، كما استردت حماس أرضها في غزة بمساعدة إيران، واستطاعت أن تقهر الاستعمار الصهيونى في حربها معه، وهو ما جاء على ألسنة مسئولين بحركة حماس وحزب الله.