الصباح8 ابريل 2013 10:13 م
أكد الدكتور يوحنا قلتة، رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط سابقاً، أنَّ الأحداث التي تشهدها مصر الآن لم تحدث في البلاد منذ العصور المظلمة، مشيراً إلى أنه لابد أن نبعد بالدين الإسلامي عن أحداث منطقة الخصوص والكاتدرائية بالعباسية، وأضاف: "الدين الإسلامي وجميع الأديان السماوية لا تدعو إلى العنف".
وأشار في اتصال هاتفي ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2" اليوم الاثنين، إلى أن غياب الدولة والقانون هما السبب فيما يشهده الشارع المصري الآن، مؤكدًا أن أحداث الكاتدرائية قد تكررت من قبل بالقرى والمدن في مصر، ولم يُحكم فيها بالعدل ولم يتم الإعلان عن المتسبب فيها، وأضاف: "هذا هو السبب الرئيسي في زيادة مثل تلك الأحداث في مصر".
وأوضح أن رئيس الجمهورية ومن لديهم السلطة العليا هم المسئولون عن هذه الأحداث لما يملكونه من شرطة وأدوات تجعلهم يمنعون حدوث مثل هذه الوقائع.