علقت صحيفة "وول ستريت جورنال" على مهاجمة الكاتدرائية المرقصية أمس خلال تشييع جثامين ضحايا الخصوص، وقالت إن الاعتداء على الكاتدرائية في مصر يخلق نقطة جديدة من التوترات الطائفية التي من شأنها أن تزيد من التفاقم في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة تساهلت مع المعتدين على الكنيسة حيث يؤكد شهود العيان أنها لم تحاول منع المعتدين، بالإضافة إلى أنها ألقت قنابل الغاز داخل ساحة الكنيسة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هذه التوترات تبشر بأزمة جديدة للرئيس المدعوم من الإسلاميين وسط تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتزايد معدل الجريمة والمعارضة المتزايدة.
وأشارت الصحيفة إلى ان أعمال العنف تأتى وسط زيادة النبرة الطائفية في خطاب قادة جماعة الإخوان، وقد مرر مجلس الشورى، الذي يهيمن عليه الإخوان، الأسبوع الماضي، قانون يسمح باستخدام الشعارات الدينية خلال الحملات السياسية مما يمهد الطريق لاستخدام نفس الشعار القديم للجماعة "الإسلام هو الحل".
ونقلت الصحيفة عن ياسر حمزة، المسئول بحزب الحرية والعدالة، رفضه استخدام المسيحيين شعارات دينية على غرار المسلمين، وفقا للقانون الذي تم تمريره، وقال حمزة" مصر ذات أغلبية مسلمة والأقلية المسيحية ليس لها حقوق مطلقة ولكن نسبية".