قالت الإعلامية منى الشاذلي إن أحداث الاشتباكات التي حدثت أمس الأحد يحيطها الغموض، والدليل هو اختلاف الروايات عن أسباب هذه الاشتباكات.
وأضافت الشاذلي خلال برنامجها "جملة مفيدة" على فضائية "إم بي سي مصر": "أراهن أن أحدًا يفهم ما يحدث أمام الكاتدرائية التي استيقظت أمامها الفتنة، التي راح ضحيتها قتيل بالخرطوش في الصدر وأكثر من 20 مصابًا، تم توزيعهم على ثلاثة مستشفيات، غير آخرين لم يوضعوا في الإحصائيات؛ لأنه تم إسعافهم في الشارع".
وأشارت إلى أن "إيقاظ الفتنة وقع منذ يومين في منطقة الخصوص، وأنه كان هناك قتلى، وأشخاص موتورون سببوا قتلاً وحرقًا، وما يحدث اليوم هو غريب الشكل والمضمون".
وذكرت الشاذلي أن هناك روايات مختلفة حول أحداث الكاتدرائية، وقالت "هناك رواية تقول إن هناك شعارات قيلت من المشيعين في الكنيسة ضد الإخوان، وضد من يطالبون بتطبيق الشريعة في مصر، وحينما بدأت هذه الهتافات، بدأت الاشتباكات، وأصبح الأمن طرفًا، ورواية أخرى تقول إن المشيعين بدءوا تكسير السيارات والاحتكاك بالناس في الشارع، وبدأت هنا الاشتباكات، وأصبحت الشرطة أيضًا طرفًا أصيلاً في هذه الاشتباكات".