أحمد راضي7 ابريل 2013 09:35 م
قال صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، إنَّ الدولة بجهازها الأمني وحكومتها هي المسئول الأول عن الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد بالساعات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أنه من المؤسف حدوث احتقان طائفي في ظل غياب أمني واضح في البلاد.
وأشار في تصريحات هاتفية بالجزيرة مباشر مصر اليوم الأحد، إلى أن الاحتقان الطائفي في الحالة التي تمر بها البلاد الآن في شدة الخطورة، حيث شدد على أن انتشار السلاح في البيوت والشارع المصري قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، وأضاف: "التيارات الإسلامية الكبرى بعيدة كل البعد عن إشعال الموقف".
وأوضح أن الخطاب الديني من جهة التيار الإسلامي لا يتضمن تشددًا ضد الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الخطاب الديني قد انضبط كثيرًا في الشارع المصري في الفترة الأخيرة.