قال نادر شكري، عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد شباب ماسبيرو، أحد شهود العيان على اشتباكات الكاتدرائية، عقب تشييع جثامين ضحايا أحداث "الخصوص" إنه وقعت مشادات بين الشرطة وبعض الأقباط، وأنهم فوجئوا بانسحاب الشرطة، واطلاق مجموعة من البلطجية الخرطوش عليهم اضافة الى رشقهم بالحجارة.
وأضاف "شكرى" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تى فى": "بعد ساعة من الأحداث جاءت مدرعتان من الشرطة ، وفوجئنا بأن الذين كانوا يطلقون الحجارة على الأقباط كانوا متواجدين وراء مدرعات الشرطة، وتم تهدئة الاقباط وادخالهم إلى الكاتدرائية، لكن إلقاء الحجارة استمر فى وجود الشرطة، كما فوجئنا بقوات الأمن تلقى بطوب على المتظاهرين".