القاهرة - أميرة العناني
شيع الآلاف بعد ظهر اليوم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية جنازة أربعة أقباط لقوا مصرعهم في الأحداث الطائفية بالخصوص الليلة قبل الماضية، حيث غاب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن الجنازة رغم الإعلان عن أنه سيرأس قداس الجنازة بنفسه.
كانت جثامين الضحايا قد وصلت مقر الكاتدرائية، وسط تظاهرات شارك فيها مئات الأقباط الذين أغلقوا شارع رمسيس أمام الكاتدرائية ورددوا هتافات غاضبة تطالب بالقصاص، كما حمل المشيعون النظام المسئولية عن عدم تأمين الكنائس، على حد قولهم.
.