قالت مجلة "الإيكونوميست" أن هناك حملة تشنها الإخوان المسلمين على وسائل الإعلام وتصوير الصحافة المستقلة على أنها الثورة المضادة، يتم التحقيق مع باسم يوسف بسبب برنامجه الساخر الأكثر مشاهدة بين المصريين.
واعتبرت المجلة أن التحقيق مع باسم يوسف جعل منه رمزا دوليا لحرية التعبير حتى أن البيت الأبيض عبر عن قلقه تجاه مصيره. وأشارت إلى أن الإخوان المسلميين أتخذوا وضع الهجوم حين وجدوا أنفسهم في مواجهة وابل متزايد من السخرية، وردا على ذلك رفع أنصارهم الدعاوى القضائية يصدر النائب العام أوامره بسلسلة من الاستدعاءات تم توجيهها لكل من تجرأ على السخرية من النظام.
وانتقدت المجلة موقف الحكومة المصرية قائلة ان الحكومة المصرية لا تعاقب مؤيديها الذين يسخرون من المعارضة المصرية ويصفونهم بالكفار بالأضافة إلى تحريضهم على مهاجمة الأديان والطوائف الأخرى،وعلاوة على ذلك فهي تطارد الصحافة بنفس الأساليب التي استخدمها المخلوع حسني مبارك.