رصدت وكالة "أسوشيتد برس" حالات اختطاف المسحيين في مصر، وقالت أن معدل الجريمة ارتفع في مصر بشكل عام وطال المسلمين أيضا حيث أن العصابات تعمل بحرية أكبر بعد انهيار الأمن منذ الثورة 2011، ولكن موجة العنف ضد المسيحيين ارتفعت، ويرجع اللوم على الإسلاميين المتشددين لخلقهم جوا متصاعد من العنف.
واعتبرت الوكالة أن بعض الخاطفين تأثروا بكلام رجال الدين المتطرفين الذين يصورون المسيحيين على أنهم مواطنين درجة ثانية.
أوضحت أنه على مدى العاميين الماضيين كان هناك أكثر من 150 حالة اختطاف مستهدفة المسيحيين في محافظة المنيا،وفقا لمسئول كبير في وزارة الداخلية.
وأشارت الوكالة إلى حالة اختطاف عزت كرومر ،والذي تعرض للضرب والسب والتهديدات بالقتل وهو معصوب العينين.
وذكرت أنه ردا على مزاعم تجاهل السلطات التحقيق في هذه الجرائم،قال مدير أمن المنيا،اللواء أحمد سليمان، إن العائلات تفضل التفاوض مع الخاطفين بدلا من إبلاغ السلطات والتحقيق في الجرائم.
وأوضحت الوكالة أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي تؤكد احترامها لحقوق المسيحيين، ولكن هناك مواقف لأعضائها تشير إلى أنهم ينظرون إلى المسيحيين على أنهم مواطنون درجة ثانية.
وأضافت: المسيحيون يقولون أن نسبة اختفاء الفتيات المسيحيات القاصرات ارتفعت، ولاحقا تعتنق الفتيات الإسلام وتتزوج من رجال مسلمين، ويتهمون رجال الدين المحافظين بتشجيع الفتيات على اعتناق الإسلام، مما يثير المعارك والفتنة بين العائلات والتي من الممكن أن تتحول إلى حلقة مفرغة من النزاعات الدموية.