الحركة تدعو النقابة لمساندة مطالب الصحفيين وتندد باستبعاد صحفيي «موقعة الدستور» من التعيين
أعلنت حركة ّ«صحفيون بلا حقوق» تضامنها الكامل مع اعتصام صحفي التحرير للمطالبة بالتعيين .. وحّيت الحركة اعتصام زملاءها في جريدة «التحرير» ، وطالبت مسئولي «التحرير» بالاستجابة الفورية لمطالب الصحفيين التي تتلخص في تعيين 50 صحفياً بدلاً من 30 ، وأن يكون المعيار هو الكفاءة وليس الشللية، وطالبت الصحفيين، ومجلس النقابة، أن يساندوا، بكل شكل ممكن، زملاءهم المعتصمين، حتى ينتزعوا حقهم في التعيين من فك بارونات، يحتفظون على هواتفهم، بصور شخصية من ميدان التحرير، للأولاد والأنجال.!
وقالت الحركة في بيانها «عفواً أسيادنا البارونات، جرحنا ذواتكم المُتحصنة ( في القصور) من كل نقد. عفواً لأننا ندافع عن زملاء صحفيين، يحصلون على ملاليمكم المُباركة، التي توفر لهم سكناً مُريحاً في القبور، لكن ماذا نفعل؟. ماذا يفعل الصحفيون البسطاء، الذين يقولون عن إدارة جريدتهم، في مذكرة أولى، قدموها، أمس الثلاثاء، لنقيب الصحفيين، ومجلس النقابة، “استبعدت قائمة التعيين 4 من زملاء جريدة الدستور، وهم جزء من 7 زملاء ظلوا بلا تعيين حتى الآن، رغم انهم غادروا جريدة الدستور تضامنا مع الزميل إبراهيم عيسي وقت الأزمة الشهيرة التي تعرضت لها الجريدة في عام 2010، ورغم تأكيد إبراهيم عيسي بأن الجريدة ملتزمة ” أدبيا و أخلاقيا ” بتعيين الزملاء السبعة. ثانيا : الأزمة الكبري ان قائمة التعيين افتقدت لأي معايير جادة في الاختيار ، فلا هي استندت إلي معيار الأقدمية و لا هي استندت إلي معيار الكفاءة”!
وأعلنت “صحفيون بلا حقوق” أنها تدرس، مع زملاء من عدة صحف، تنظيم أكثر من شكل احتجاجي، تضامني، مع الزملاء في جريدة “التحرير”، تطالبهم بالتوحد، ورفع سقف الوعي. مؤكدة إن مطالبهم بسيطة، ومشروعة، لكنها مناسبة جيدة، لتنظيم أنفسهم في لجنة نقابية، لمقاومة سطوة ملاك الصحف وإلا فإن قطار الفصل والحصار سيصل (غداً) إلى كل صحفي يتخاذل ( اليوم) عن مساندة زملاءه المحتجين.
وقالت الحركة في رسالة إلى الصحفيين إن نضالهم هو جزء لا يتجزأ من حركة جماهيرية واسعة، تناضل من أجل انتزاع حقوقها الاقتصادية والسياسية معاً، لذا من الضروري أن يبقى الصحفيون جزءً صلباً، وداعماً، لهذه الحركة الواسعة، عبر التمسك بكرامتهم، وحقوقهم، في التعيين، والأجر الكريم، وشروط العمل الآدمية، التي قد ترى إدارة جريدتكم أنكم غير مؤهلين لها الآن.!
يذكر أن الحركة بدأت بيانها والذي نشر على موقع الشبكة العربية لحقوق الإنسان مؤكدة إن بيانها العابر، لن يجد طريقه للنشر في الصحف، لأنه يتناول الذوات المُنتفخة التي تتحكم في الصحف، وفي أنفاس شباب الصحفيين وضربت الحركة (مثال بسيط ) بأن موقع المصري اليوم نشر أول من أمس، الإثنين، خبراً عن أزمة صحفيي التحرير المعتصمين لمطالب مهنية، ثم تدخل رئيس التحرير، ياسر رزق، وحذفه. كما ضربت مثل آخر بأن غالبية رؤساء تحرير الصحف يجاملون مالك صحيفة “التحرير”، ورئيس تحريرها ( إبراهيم عيسى)، ويمتنعون عن نشر سطر واحد عن اعتصام زملاءهم، وكأن حق الصحفيين في التعيين، هو مخالفة للآداب العامة، وما أسمته (بنود وثيقة النخاسة).