علقت مجلة "ذي أتلانتك" على حالات الاغتصاب الجماعي خلال الحرب القائمة في سوريا، وقالت إن سوريا تعاني من أزمة الاغتصاب الجماعي حيث أنه في أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب يقال أن جنود النظام السوري يرتكبون انتهاكات جنسية ضد النساء ورجال المعارضة.
وألمحت المجلة إلى أنه على الرغم من أن معظم التغطية للحرب السورية تتركز على الصراع بين المعارضة والنظام السوري، إلا أن هذه الحرب أصبحت أكثر غدرا حيث يتم استخدام الاغتصاب على نطاق واسع كأداة للسيطرة والتخويف والإذلال طوال فترة الصراع، وهذا من شأنه أن يترك أثر نفسيا سيئا في الناجين خاصة الأطفال الذين تعرض أقاربهم للاغتصاب.
وذكرت المجلة الأمريكية أنه في سبتمبر 2012،ألمح وزير الخارجية النرويجي،إسبن بارث إيدي،أن ما حدث خلال حرب البوسنة يعيد نفسه الآن في سوريا،مشيرا إلى اغتصاب عشرات الآلاف من النساء في البوسنة في عام 1990.
وقالت جودي وليامز،الحائزة على جائزة نوبل والرئيس المشارك للحملة الدولية لوقف الاغتصاب والجنس والعنف في النزاعات"مع كل الحروب والصراعات الكبرى نحن كمجتمع دولي نقول لا للاغتصاب،وفي سوريا حالات أغتصاب النساء لا تعدولا تحصى".
ورأت "ذي اتلانتك"ان الهلوكوست لا يمكن أن تنسى وكذلك حالات الاغتصاب في البوسنة أثناء الحرب ورواندا،ولكننا نسينا أننا نشارك في هذا الذنب لأننا نجلس في الخلف ونسمح لهذه المأساة أن تحدث.