المراسل " للبداية": إبراهيم الصياد أصدر قرارا بنقلي كمدير لادارة المراسلين.. وفؤجئت بتغيير الدرجة
"ثوار إعلام": القيادات الفاسدة تقوم باستبعاد الشرفاء من ابناء قطاع الأخبار ليحل محلهم اتباع النظام الأخوانى
دخل الزميل محمود العزالي المراسل بقناة النيل للاخبار في إضراب مفتوح عن الطعام في القناة بسبب قيام المسئولين بقطاع الاخبار وقناة النيل للأخبار بممارسة التعسف ضده وذلك بعدم تمكينه من ترقيته لدرجة مدير المراسلين بالقناة والتي حصل عليها بشكل رسمي من رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون.
وروي العزالي في اتصال هاتفي مع " البداية" أن قرارا صدر من إبراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار بنقله كمدير لادارة المراسلين بداخل مصر بتاريخ 27-11-2012 بناءا على طلب تقدم به لقيادات قطاع الأخبار.
وأضاف: "تم إصدار القرار التنظيمى بعد موافقة رئيس قطاع الأخبار ولجنة مديرى الإدارات وجهاز التنظيم والإدارة الا ان سامح رجائي رئيس القناة رفض استلامى العمل بالإداره متعللا بأننى لا استحقها محاباة لزميل أخر "أمير فتحى" لم يعمل مطلقا بوظيفة مراسل كما أنه على الدرجة الثانية من العام الماضى فقط أما أنا فعلى الدرجة الأولى منذ 2008. وأوضح ان قرار الشئون القانونية انتهي فى القطاع بأنه لايجوز حجز الدرجة لشخص أخر مهما كان طالما يوجد شخص أخر يستحق هذه الدرجة قانونا موضحا انه فؤجئ بانهم يغيرون الدرجة إلي "مدير إدارة التحرير والترجمه" بالقناة وهى إدارة توجد على الهيكل التنظيمى للقناة منذ 1998 ولكن لم يتم تفعيلها من ساعتها وكان يتم الاستعانة بمترجمين من قطاع الأخبار.
وفي سياق متصل, اعلنت جبهة ثوار اعلام عن تضامنها الزميل محمود العزالى مراسل قناة النيل للاخبار موضحة في _بيانها الصادر منذ قليل_أن القيادات الفاسدة تقوم باستبعاد الشرفاء من ابناء قطاع الأخبار ليحل محلهم اتباع النظام الأخوانى و من جاءوا من عباءة الحزب الوطنى و لكنهم يسايرون الأخوان - من أمثال أمير فتحى و ياسر الدوكاني الذى جاء به صلاح عبد المقصود من قناة مصر 25 الاخوانية و عينه فى قناة النيل للاخبار مدير تحرير القناة بعقد - و يمهد له لأن يكون مديرا عاما بالقناة .
على الرغم من أن ياسر الدوكاني مجرد صحفى تم تعينه بجريدة الجمهورية فى عام 2004 و لا علاقة له بالتليفزيون المصرى ولا بقطاع الأخبار.
والجدير بالذكر ان الزميل المراسل محمود العزالي قد أصيب بخرطوش في عينه اليسرى اثناء تغطيته كمراسل للنيل للأخبار لاشتباكات شارع محمد محمود بالقرب من وزارة الداخلية.