
وأوضح صبحي أن الأطفال الذين يستخدمون الحجارة في المظاهرات فإنهم يتخيلون انهم يرجمون مجتمع لفظهم من داخله.
وأضاف أن مصر في حاجة إلى ثورة حقيقة للتعامل مع الطفل الذي لا يجب ان يطلق عليه طفل الشوراع ولكن "إبن مصر الضائع"، لافتاً إلى أنه أجرى تجربة بنفسه مع عدد من الأطفال وحاول مساعدتهم إلا أنه تلقى رسالة "تهديد" بالابتعاد عن هذا العمل رغم أنه حق مشروع للجميع.
وأكد صبحي خلال المؤتمر الذي عقد منذ قليل بمقر مجلس الوزراء بحضور الدكتور هشام قنديل وعدد من الوزراء ومنظمات المجتمع المدني لإطلاق مبادرة "نحو حياة كريمة لأطفالنا"انه ليس مطلوب من الوزراء إنه لا يطلب من الدولة سوى مكان للبناء وليس دعم مادي أو معنوي.
وفي نهاية كلمته قال صبحي: أطلق مبادرة "ونيس للإبداع وبناء البشر" لمساعدة الاطفال ومدارس القرى وذلك لمساعدة الأطفال وتحويلهم من طاقة سلبية إلى جهة بناءة.