قال الاعلامي جابر القرموطي علي لسان زوجة أحد الضباط المختطفين من سيناء - وفقا للتصريحات الصحفية التي أدلت بها مؤخرا - أن هناك شخص يدعي أبو سليم هاتفها للتفاوض معها لعودة الثلاثة ضباط المختطفين في فبراير 2011 مقابل 250 الف دولار عن كل ضابط، كما انه أخبرها بمكان الضباط المحتجزين بغزة، الأمر الذي ادهشها وجعلها تلجأ لوزير الداخلية.
وفجر القرموطي - خلال برنامجه "مانشيت" علي فضائية "اون تي في" مفاجئة من العيار الثقيل تشير إلى تورط وزير الداخلية - دون الإشارة إلى أسمه - في أحداث خطف الضباط من سيناء الذين رُحلوا فيما بعد إلى غزة - وفقا لما صرحت به زوجة أحد الضباط المختطفين- حيث قال القرموطي علي لسان زوجة الضابط أنها كانت علي موعد هي وزجات الضباط الثلاثة مع وزير الداخلية لمقابلته للمناقشة حول آلية التصرف مع الشخص الذي يتفاوض معهم لعودة أزواجهم، ولفت نظر زوجة الضابط أن وزير الداخلية حاول اقناعها أكثر من مرة بأن هذا الشخص بالتأكيد نصاب ولا يعرف أي تفاصيل عن خطف الضباط، ومع قرب موعد المقابلة مع وزير الداخلية تفاجئت الزوجة بهاتف أبو سليم يدعوها لعدم الذهاب الي وزير الداخلية لأن الموعد تأجل، وهذا ما تأكدت منه بالفعل بعد أتصال مكتب وزير الداخلية بها لأخباره أن الموعد تأجل.
كارثة .. أبو سليم يؤجل ميعاد وزير الداخلية مع زوجات الضباط المختطفين
حماس والإخوان والمخابرات .. قتل وخطف جنودنا في مانشيت