قال الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس، والقيادي المستقيل من حزب الدستور،إن إحتمالات فوز المعارضة إذا قررت خوض الانتخابات البرلمانية القادمة غير واردة تماماً.
وحذر "عيسى"، اليوم الأربعاء، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، من خوض المعارضة الانتخابات دون ضمانات، خاصة وأن وجود وزير الداخلية والتنمية المحلية الحاليين، يعني تزوير الانتخابات، وستكون النتيجة سيطرة الإخوان المسلمين على البلد، وتفكيكها وبيعها لقطر.
وقال "عيسى" إن استجابة المعارضة لدعوات الحوار التي تخرج من النظام الحاكم ستكون "هبل"، ونسيان للتاريخ، بحسب وصفه، نظراً لعدم تنفيذ جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي أياً من الوعود التي كانت قادرة على تجنيب مصر ويلات ما هي فيه الآن، مطالباً بضرورة إلغاء كافة آثار الإعلان الدستوري، وتعديل مواد الدستور، وتغيير الحكومة الحالية، والنائب العام.
ورفض "عيسى" التعليق على استقالته من حزب الدستور، مؤكداً أن عمله الحزبي مرحلة وانتهت، قائلاً "البرادعي رجل ذو قيمة، أين كان الإخوان عندما جاء ووقف كالجبل أمام مبارك".
وحول أزمة النائب العام، قال "عيسى" إنه لا يوجد في مصر الآن نائب عام، ولكن يوجد جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن أوامر ضبط وإحضار النشطاء السياسيين التي صدرت مؤخرا في بلاغات "مُضحكة" و"مسخرة"، صادرة من مكتب الإرشاد.
وحول دعوات نزول الجيش للشارع، أكد عيسى أن الجيش سوف ينزل للشارع عندما يرى أن الوطن ينهار، قائلاً: "الجيش يعرف واجبه جيداً، وتوقعي أنه لا يقبل بانهيار الدولة، ومن يمس الجيش سوف تقطع رقبته، ونصف البلد هتقوم تأكلهم".
.
.