محمود الراوي1 ابريل 2013 10:03 م
صَرّح صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، بأن الإعلام المصري يتمتع بأقصى درجات الحرية منذ نشأته، فالتصريحات التي تتهم الحكومة بالــ«تضييق» على الإعلام، هي مَحض «افتراء».
حيث إنَّ الحكومة والرئيس يتعرضان لأقسى أنواع النقد ولكن فى قبول تام ودون اتخاذ أى إجراء تجاه تلك الآراء.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة»، الذى يُعرض على فضائية «المحور» اليوم الاثنين، أنَّ الرئيس يكفل حرية الصحافة والإعلام، وأكبر دليل على ذلك إصداره قرارًا بمنع حبس الصحفيين احتياطيًّا، بعد صدور قرار النيابة بحبس صحفي على ذمة التحقيق.
وأكّد أنَّ الرئيس وحزب «الحرية والعدالة» لم يتقدما ببلاغات للنائب العام ضد أى إعلامى، أو تجاه أى مادة إعلامية، بل مَن يتقدم بتلك البلاغات مواطنون مستقلون شعروا بالـ«غيرة» تجاه رأس الدولة المُنتخب، وهذا ما يؤيده هو شخصيًّا.
وأشار إلى استخدام الإعلامي «باسم يوسف» بعض المواد الإعلامية المرفوضة، لأنها تسعى إلى هدم رأس الدولة، عن طريق استخدام عبارات وتصريحات ليست فى محلها، قائلاً: "يجب أن نُفرق بين حرية الإعلام وحرية الإسفاف".