قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن قرار ضبط وإحضار باسم يوسف للتحقيق معه بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الأديان ما هو إلا سلسلة من أعمال المسرح السياسي بين مرسي والمعارضة المتنامية التي تضم الفنانين والناشطين والكوميديين والمدونين، مضيفة أنها معركة ضد حرية التعبير والرأي تديرها حكومة إسلامية استبدادية لا تتحلى بروح الدعابة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أنه منذ سيطرة مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على الحكم, أصبحوا أكثر حساسية تجاه سمعتهم التي تضررت بشك كبير وسط الاحتجاجات العنيفة في الشوارع والانقسامات السياسية والاقتصاد المنهار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكتاب والمحررين يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل النخبة السياسية الإسلامية حيث أنه في الأسبوع الماضي اصدر النائب العام مذكرات توقيف في حق خمسة من نشطاء المعارضة السياسية.