
كشفت الفنانة السورية أصالة في عدة تغريدات لها على "تويتر" كيف تعرضت لعملية نصب كُبري في بلجيكا قائلة " ما حدث بالأمس دراما محزنة"، حيث كان من المقرر أن تحيي حفلاً غنائياً هناك لصالح أطفال سوريا، لتفاجئ بموقف مغاير عن الذي اتفقت عليه مع القائمين عن الحفل.
أضافت أصالة: "اكتشفنا أن سبب وجودنا في حفلة بلجيكا مشكوك بأمره … اكتشفنا وللأسف متأخرين أن القائمين على حفل بلجيكا ما هم إلا تجار يستغلون اسم أطفال سوريا لجمع تبرعات وكان من حقنا طلب ما يثبت أنهم فعلا سيبنون مدرسة لأطفال سوريا في مخيم الزعتري".
قالت أصالة في تغريداتها علي "تويتر" أيضاً: " لقد طلبت من القائمين على هذا الحفل بعض الأوراق التي تثبت صحة مايقولوه والذي بناء عليه تبرعت بأجري بينما كان من المفروض أن يتكفلوا بفرقتي".
تابعت: "وطلبت هذا الطلب مرارا لأطمئن، بينما تهربوا وقالوا سنعطيكم كل مايثبت حين وصولكم، ولما وصلنا كانت المفاجأة بأن جاءنا أكثر من عشر أشخاص يحذرونا".
اختتمت أصالة قصتها قائلة:" وكان هذا الأستاذ قد أحاطنا بالكثير من الاهتمام ولكن دون أن يدفع لأحد أجره "فندق.أمن.سيارات" وهكذا وبعد أن تبين لي سوء نيته قررت أن أعتذر".