
وقد جاء ذلك بعدما شعر الجسمى بأن هذا المتسابق تعرض للظلم بسبب عدم فتح خطوط التصويت الهاتفية من بلده "ليبيا"، مما أوقعه في دائرة الخطر الاسبوع الماضي، رغم أدائه المتميز وإطراء أعضاء لجنة التحكيم (إليسا، وائل كفوري وكارول سماحة) على أدائه واحساسه الغنائي العالي.
وكان جميع أعضاء فريقهف ى دائرة الأمان هذا الأسبوع أيضاً، وهم: محمد الريفي من المغرب الذي وصفه عند تقديمه في السهرة الأولى بـ"أقدم الجزء الثاني من البركان"، والمشتركة المصرية مروة أحمد التي وصفها عند تقديمها قائلاً: "أقدم لكم الآن بساطة أهل مصر، أنا عندي كل أهل مصر بصوتها"، ثم أثنى على أدائها لأغنية "زي العسل" بأن غنائها كان فعلاً مثل "العسل".
وأعلن الجسمي خلال الحلقة، وبعد أداء محمد الريفي لأغنية "حبيتك نسيت النوم"، بأنه تعمّد أن يختار له "الكوبليه الأخير" من الأغنية "الصعب" الذي يحمل مساحة "أكتاف" كامل بالغناء، ليظهر قوة أداء ريفي، ثم قال: "هذا إنذار مني وخطر للفرق الأخرى وللجنة أيضاً".
وأثنى الجسمي على تحسن أداء بعض المشتركين والفرق الغنائية في الحلقات المباشرة، وصف الأمر بأنه سيأخذ البرنامج الى منحنى الإثارة والمنافسة الشديدة بينهم، خاصة بعد خروج مشترك في كل اسبوع، متمنياً للمشترك السعودي علي حامد التوفيق بعد تلقيه أقل نسبة تصويت ووجوده في دائرة الخطر الى جانب فريق "ليبدرا نينجنا" من تونس.
وشهدت السهرة الثانية من العروض المباشرة إثناء جميع المشتركين على أغنية "حلوة يا بلدي" بشكل ولون موسيقي متميز من قائد الفرقة الموسيقية المصاحبة للمتسابقين المايسترو اللبناني هادي شرارة.
فيما حل ضيفاً على الحلقة الفنان المصري محمد فؤاد، الذي قدم أغنيتين "بين إيديك" و"ابن البلد" بصحبة بعض العروض المميزة التي لاقت استحسان الجمهور المتابع للبرنامج.