أحمد إبراهيم31 مارس 2013 09:48 ص
قال الدكتور حسام أبو البخاري المتحدث الرسمي باسم التيار الإسلامي العام، إن المؤتمر الخاص بالاحتفال بالسيدة عائشة ليس دينيا، بل هو سياسي مائة بالمائة.
وأضاف أبو البخاري - في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على قناة "العربية الحدث"- أن الطريقة الصوفية التي كان لها تاريخ مجيد في مقاومة الاحتلال ليست هي الصوفية الموجودة الآن.
وأشار إلى أن الصوفية الموجودة الآن هي التي كانت تناصر نظام مبارك طوال السنوات الماضية، مؤكدا أن هناك توجها حركيا كبيرا من قطاعات من الإسلاميين نتيجة وجود حراك إيراني يراد أن يتم في مصر خلال المرحلة الحالية.
وأعرب عن اعتراضه الشديد على تواجد أحمدي نجاد في الأزهر مع المجازر التي يرتكبها النظام الإيراني مع السنة، بالإضافة إلى دعمه للنظام السوري ومجازره المتتابعة، مؤكدًا رفض أي استيطان إيراني يكون بأي طريقة سواء بالسياحة الإيرانية أو الاقتصاد أو غيرها، مشيرا إلى أنه لا توجد محاباة للرئيس مرسي ومقاومة الصوفية.
وقال: إن هناك تقاربا شيعيا سوريا واضحا، بل يمكن اعتباره توحدا بين الجانبين، وغير واضح موقف الصوفية من الدعم الإيراني للنظام السوري، مشيرا إلى أن هناك دفاعا صوفيا عن النظام الإيراني وتحركاته المختلفة.
وأضاف أن الحركات الاسلامية لديها بعد عقيدي في كل التحركات، ولا يمكن أن ينكر أي من العزميين علاقته الاقتصادية والعلاقات المختلفة مع النظام الإيراني، والدعم الذي يقدمه لتلك الطريقة.
وقال عبد الحليم العزمي عضو الطريقة العزمية: إن كافة الطرق الصوفية وغيرها مسلمون والتقارب بين المسلمين كان الهدف من الاحتفال بالسيدة عائشة، وتمت دعوة كافة سفراء الدول الاسلامية، مضيفا أن السفير الإيراني لم يحضر كما أشيع، وقام بإرسال كلمة إلى المؤتمر ولم يتم إلقائها، وأن السفراء لم يحضر منهم أحد.
وأشار إلى أن تاريخ الصوفية معروف بالوطنية، وهم الذين قاموا بمقاومة العدوان على ليبيا وعلى الجزائر وفي مصر، ولم تكن هناك أي حركات سلفية في هذا الوقت.
واعتبر أن أكبر داعم للأهداف الغربية في المنطقة هي الحركات السلفية التي انتقلت من الحركات الوهابية المنتشرة في بعض الدول العربية.
وشدد على أن الهدف من مؤتمر السيدة عائشة كان دينيا بحتا، وأي سفير كان سيحضر كان سيكون مرحبا به، سواء السفير السعودي أو الإيراني أو القطري أو غيرهم، رافضا الربط بين إيران ومؤتمر السيدة عائشة.
وانتقد ما فعلته عناصر الحركة السلفية عند مهاجمة المؤتمر وحملهم السلاح الابيض، مشيرا إلى أنه تحدث مع عناصر الحركة السلفية وطلب منهم المشاركة ولم يدخل أي منهم للمشاركة في المؤتمر.
وأشار إلى أن المعارضة السورية نفسها تؤكد إن الداعم الأول للنظام السوري هي روسيا، ولم يؤكدوا على أن إيران هي الداعم الأول للنظام السوري.
وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية إن تأييد الجبهة للرئيس محمد مرسي ليس مطلقا ولو وجدت الجبهة ما يدفعها للاعتراض ستقوم بالاعتراض على الفور.
وأضاف في برنامج الحدث المصري الذى يقدمه محمود الورواري على قناة "العربية الحدث" إن هناك محاولات مضنية من الحركات الصوفية لنشر المد الشيعي ونشر البدع والإشكالات الأخلاقية والعادات والتقاليد المرفوضة.
وأكد رفض المد الشيعي الذى تحاول إيران نشره في مصر خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن الشيعة يحاربون السنة بصورة بشعة ويغتصبون النساء ويقتلون الرجال وهو ما يجعلنا نرفض المد الشيعي.