الصباح31 مارس 2013 08:59 ص
نال الإعلامي الساخر باسم يوسف وحلقات برنامجه " البرنامج" الذي يقدمه على فضائية سي بي سي إعجاب قراء صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وأفردت الصحيفة مساحة كبيرة تحدثت من خلالها عن الإعلامي الساخر، خاصة عقب صدور قرار ضبط وإحضار له من النيابة العامة.
وزعمت الصحيفة بأن الرئيس محمد مرسي رأى أن يوسف تجاوز حدوده، خاصة مع حلقته الأخيرة والتي سخر فيها من حصول الرئيس على الدكتوراه الفخرية من باكستان وارتداء الرئيس الزي الرسمي للجامعة الباكستانية.
وأضافت الصحيفة عبر موقعها على الإنترنت أن الرئيس مرسي ضاق بالمعارضين من الإعلاميين، "الأمر الذي دفعه إلى تهديد أي إعلامي يهاجمه ويسخر منه في لقائه الأخير أمام وسائل الإعلام"، حسب قوله.
وشبهت الصحيفة باسم يوسف بـ"جون ستيوارت المصري"، موضحة أنه يقوم بنفس ما كان يقوم به ستيوارت ويقدم برنامجا طريفا.
وعرض الموقع عددا من مقاطع حلقات يوسف، والتي حظيت بالكثير من التعلقيات من القراء الإسرائيليين ممن أعجبوا بها، إلا أن البعض منهم زعم بأن الإخوان المسلمين الآن غير مؤهلين للحكم الديمقراطي وسماع الانتقاد، وهو ما دفع مؤيدي الرئيس إلى محاربة باسم يوسف ومحاولة سجنه.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرامج السياسية الساخرة التي تنتقد الحكام موجودة في العديد من دول العالم، إلا أن الإخوان لم يستوعبوا بعد مثل هذه النوعية من الانتقادات، وفقا لقراء موقع الصحيفة.