الفوارق كبيرة جدا وواضحة فى لقائهما الأخير فى مباريات الدورى المصرى الباهت جدا لهذا الموسم، ولكن الأهم أن النشاط عاد إلى طبيعته وامتلأت الملاعب من الأجهزة الفنية والإعلاميين والفنيين واللاعبين، وأيضا بعض الجماهير، وهذا ما حدث من صدام بين الإسماعيلى وجهازه الفنى ومراقب المباراة على مجموعة من الجماهير دخلت لتستمتع بملعب خال ومباراة فى الدورى والإسماعيلى. عائلات ملأت الملعب ليجعلوا من مباراة القمة مباراة لها طعم، ولا أعلم لماذ اعترض المراقب أو الجهاز الفنى للإسماعيلى؟ هوّ الزمالك مراقب من قبل لجنة المسابقات ولّا الدورى دون جمهور؟ الأكثر من هذا يا سيدى خليها تست للدولة أو اختبار للقادم، ماذا يعنى وجود بعض العائلات الزائرين للفندق التابع للقوات المسلحة، يعنى هل هو أخل بالقانون العام للدورى، يا سيدى هناك حاجة اسمها روح القانون، المفروض يكون فى سنس وأيضا أعلم لماذا كل هذا الاعتراض من النادى الإسماعيلى، مع أن الإسماعيلى خسران المباراة قبل أن يأتى إلى أرض الملعب، إذا كان مديره الفنى يعلن أن لاعبيه كانوا يفكرون فى لقاء اتحاد العاصمة، فأين دورك يا أبو الكباتن؟ ثانيا التشكيل واختيار بعض اللاعبين من المدير الفنى نفسه أعطى إحساسا للاعبين أن الأهم لديه مباراة البطولة العربية، وهذا نابع من تشكيله، وبعد ذلك من التغييرات التى أجراها السيد المدير الفنى. وفى المقابل يأتى نادى الزمالك الأفضل فى كل شىء، ليس على نادى الإسماعيلى فقط ولكن فى مصر كلها. مستوى فنى رائع، الجماعية فى الأداء، التكتيك ممتاز من قبل المدير الفنى فييرا والتنفيذ أكثر من رائع من لاعبى الزمالك، التكنيك أى المهارة يفوق الوصف بالنسبة للكرة المصرية، إحراز الأهداف من كل مكان ومن أى مكان، المعدل البدنى، وهنا لى وقفة الزمالك الذى يمتلك خيرة نجوم مصر حاليا التيم الثابتو التيم الجاهز يلعب فى بطولتين فقط حتى لا يصاب بالتشتيت، والإسماعيلى الذى رحل من عنده ٩ لاعبين كلهم من نجوم مصر، كلهم لعبوا فى المنتخب يعنى نجوم دوليين، وبناء فريق جديد حاليا يلعب فى ثلاث بطولات كارثة يتحملها الجهاز الفنى. وفى اعتقادى أن الإصابات قادمة وبسرعة الصاروخ، فالإسماعيلى كأداء سيعانى وسيقع، والسبب الكثرة فى المباريات، رقم تاريخى للاعب مصرى لم يلعبه من قبل فى معدل ٥٠ يوما، ١٧ مباراة وداخلين على الـ١٨، والكابتن صبرى طالع يتحدث عن التحكيم فى مباراة تسيدها الزمالك من البداية، وكان الأجهز والأكثر إحرازا، والأكثر ضغطا نظرا للفارق فى الدكة والفارق الفنى الكبير بين اللاعبين، والفارق أيضا فى المعدل البدنى. والله أنا عندى حكمة يومية أستعملها فى مشوارى العملى: رحم الله رجلا عرف قدر نفسه، والإسماعيلى والجهاز الفنى للأسف وسّعها أوى ولعب على بطولات عدة، سيكون الناتج واضحا وقريبا جدا، مع أنى أتمنى من كل قلبى أن أرى الإسماعيلى على منصة التتويج فى أعلى المناصب، ولكن هذا يحتاج إلى مقومات خاصة، الله يكون فى عون لاعبى الإسماعيلى كلهم عناصر ممتازة، ولكنهم وجدوا أنفسهم أمام النار بسبب الجهاز والإدارة. أيضا أرجوكم ارحموا لاعبى الإسماعيلى، ابنوا فريقا جديدا للمستقبل ليس على حساب اللاعبين وإرهاق اللاعبين، علشان تتمنظروا انتم وتكونون دائما فى الصورة، وهذا هو هدفكم. أتمنى أن تراعوا الله فى مستقبل أولادكم المنهكين، لأن الناتج -لا قدر الله- سيكون صعبا جدا، والسبب معروف، اضحك علشان نطلع فى الصورة.
الزمالك.. والإسماعيلى
مقالات -
نشر:
31/3/2013 5:37 ص
–
تحديث
31/3/2013 9:20 ص