
في قصة زواج سعاد حسني هناك روايتان لاثنين من أقرب أصدقاء العندليب وهما الكاتب مفيد فوزي والكاتب الراحل محمود عوض .
مفيد فوزي يؤكد منذ زمن بعيد أن سعاد وعبدالحليم تزوجا في السر بناء على رغبة العندليب الذي أحب سعاد حسني لدرجة دفعته لاتخاذ قرار الزواج منها ولكنهما اتفقا على ان يكون سرا خشية على معجبيهما وأيضا لعدم قبول عائلة العندليب لهذا الزواج .
الرواية الثانية والأقرب الى الصدق والتي حكاها الكاتب الراحل محمود عوض في حديث صحفي معي في ذكرى عبدالحليم عام 2009 وقبل رحيل عوض بعدة اشهر تؤكد أن عبدالحليم لم يتزوج سعاد حسني .
وقال عوض: عبدالحليم كان قاب قوسين أو أدنى من الزواج من سعاد وهي قبلت ذلك وكانت على استعداد للتضحية بالشهرة والنجومية من أجله ولكن أمر ما لاعلاقة له بالفن ولا بالعائلة ولا بعلاقتهما الشخصية أوقف القرار.
وقد ألمح عوض بقولة "أمر ما" الى تدخلات من أجهزة أمنية منعت العندليب من الزواج من السندريلا خاصة وان سعاد كانت تتعاون مع المخابرات المصرية في بعض العمليات خلال تلك الفترة.
ويؤكد مصداقية رواية محمود عوض رأي الاعلامي وجدي الحكيم الذي يقول أن عبدالحليم وسعاد لم يتزوجا وان العلاقة بينهما لم تتطور لما هو أكثر من ارتباط عاطفي لفترة ما .