
وتابعت قائلة: جاءتنى الفرصة على طبق من ذهب حينما قام العاهل المغربي الحسن الثانى يرحمه الله بتوجيه الدعوة لي للمشاركة فى احياء حفل ساهر كبير بمناسبة عيد العرش للملك حيث انه كان استمع لي فى احدى المناسبات.
وقالت من هنا بدأت معرفتى بالعندليب الاسمر يرحمه الله حيث وجدت نفسي أغنى فى الحفل جنبا الى جنب مع عمالقة الطرب عبدالحليم وفايزة ونجاة.
واضافت المفاجأة أن ملك المغرب قام بنفسه بتقديمى فلم أهب الموقف بينما وجدت نفسي أصول وأجول وحصلت على استحسان الجميع ووجدت عبدالحليم يحتضننى بشدة وتعرف فى هذا اليوم على كل افراد أسرتى.
وأصبح العندليب فى كل زياراته التالية للمغرب يحرص على زيارة الاسرة ويقضى معى وأنا طفلة أوقاتا طويلة وهو يتابع خطواتى ولايبخل عليّ بالنصيحة والتوجيه السليم بخلاف حنانه القوى فأصبحت حديث المغرب لاهتمام الملك بي ورعاية العندليب الاسمر لموهبتى وكان هو أول من طالب ضرورة حضورى لمصرلكى انطلق على نطاق اكبر.
وأختتمت حديثها قائلة: حرصت مؤخرا على زيارة بيت عبدالحليم واستمتعت بالجلسة الدافئة العائلية مع اسرته كما اهدونى "اسكارف" خاص به لايفارقنى ابدا اعتز به جدا ،خاصة وأننى لايمكن أنسي عظمة عبدالحليم ومواقفه الرائعة معى وتوجيهاته بإخلاص لي وأنا فى عمرالزهور ولهذا سيظل الفنان العملاق باقيا فى قلوبنا جميعا حتى نهاية أعمارنا.