
تزايد في الفترة الأخيرة عدد مجاهدات النكاح، في الجيش الحر وجبهة النصرة بعد فتوى شيخ سلفي سعودي، الذي أباح هذا اللون من اللقاءات الجنسية وبرره بشدة المعارك، وابتعاد المقاتلين عن زوجاتهم.. فبات الانتساب إلى الجيش السوري الحر ضروريا للنساء، بل ازدادت أعداد المنتسبات من الإناث بشكل ملحوظ.
وأجرى مندوب "الخبر برس" في سوريا، عدة لقاءات مع نساء انضممن الى صفوف المقاتلين وأوضحت ليلى "الاسم الجهادي" والتي تبلغ من العمر 21 عاماً، انها انتسبت الى صفوف الجيش الحر منذ عدة أشهر وهي "سعيدة بعملها في صفوف المجاهدين لأنها تشبع رغباتها ورغبات المقاتلين وكله في سبيل الله، وهي تؤمن بذلك لأن قتال النظام ....يحتم علينا جميعاً بذل كل التضحيات".
وأكدت هند، 23 عاماً، أنها شاركت في العديد من جلسات النكاح الجماعية وقالت أنها كانت مستغربة جداً في بداية الأمر ولكنها اعتادت على فعل هذا الأمر، طالما أنه يصب في مصلحة ما يسمى "الثورة السورية المباركة من الله" على حد تعبيرها، وأضافت: "نحن جميعاً هنا لخدمة المجاهدين ويحق لهم الاستمتاع في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها".
متناكحات سلفيات يجلن بفراشهن على المقاتلين في سوريا