
وأضاف شبانة: "كما كنت آخر من تحدث معه تليفونيا قبل الوفاة بيوم واحد عندما رن جرس تليفون المنزل وقمت بالرد عليه بالصدفة البحتة وكنت لا أعلم أنه "عمو حليم" وإذا به يقول لي "أهلا حمادة حبيبي.. إزيك ادعى لى ياحمادة" وسأل عن والدى وكان خارج المنزل، وتكلم مع الحاجه فردوس وطلب منها الذهاب لمسجد الحسين والدعاء له بالشفاء".
وأشار، في تصريح لـ"صدى البلد"، إلى أن "الشيخ محمد درويش منذ كان يعيش عمو حليم فى شقة المنيل الصغيرة وهو يقرأ القرآن بالبيت يومى الاثنين والخميس حتى وفاة الشيخ منذ عامين تقريبا، كما كان حليم حريصا على عمل خاتمة القرآن بالبيت فى الزمالك، وللعلم لا أحد يعلم ذلك، وقد فتحنا مقبرته للمحافظة عليه من المياه الجوفية".
وأَضاف أن "الراحل كان يحب الذبح وقراءة القرآن وما ساعده على ذلك تربيته فى كتاب القرية، كما كان لديه كتب تفسير القرآن الكريم، وعانى كثيرا من مرضه".
وقال إنه "كان يفضل ارتداء الجلاليب والطاقية ويجلس فى حجرته وهو يقرأ القرآن الكريم وكان والدى يرحمه الله يقول لي كم تمنى تسجيل عبدالحليم وهو يتلو القرآن بصوته ولكنه كان يرفض ذلك، ويقول له "هذه علاقتى الخاصة بربنا و لا أحب لأحد الاطلاع عليها"، كما كان لا يحب التصوير وهو يصلي".