ايجى ميديا

الجمعة , 23 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

لماذا عاش العندليب..ومات المطربون الأحياء؟!

-  
العندلي
العندليرغم أن الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب كان صاحب أجمل وأرق أصوات الرجال الغنائية في تاريخ الطرب المصري، إلا أن عبد الحليم حافظ كان هو الأكثر إحساسا والأقدر على الوصول إلى القلوب والتأثير فيها، وهو الذي أنهى عصر ''العافية الغنائية'' والاهتمام بالتطريب والتزيين الصوتي على حساب المعنى والاحساس، ومع ذلك ما تزال الهوة شاسعة بين الأصوات الأقوى والأصح من الناحية الفنية البحتة، وبين القدرة على الوصول لجمهور المستمعين، وخاصة من الأجيال الجديدة.

فقديما كان جيل عبده الحمولي وصالح عبد الحي، يرى في صوت عبدالوهاب خنوثة، وفي عزوفه عن المقدمات الغنائية الطويلة، وعن التكرار المبالغ فيه للكوبليهات نوعا من ضعف الإمكانات الصوتية، وعدم القدرة على "العفق" والتطريب، وهي نفس التهمة التي وحهت إلى العندليب الأسمر عند بداية ظهوره، وخاصة مع إصراره على الغناء السهل الممتنع، وزهده في استعراض العضلات الصوتية.

وهذا هوالسبب الذي جعل نجوم الغناء من الأجيال التالية يرسبون في امتحانات لجان الموسيقى بالإذاعة والتليفزيون، بداية من عمرو دياب وحميد الشاعري وحتى مصطفى قمر وهشام عباس وغيرهم كثيرون، ليس لأن اصواتهم لا تتمتع بالجمال، ولكن لأنهم لا يغنون بحسب القواعد الموسيقية التقليدية للأداء الغنائي، من وجهة نظر أساطين الموسيقى الشرقية الذين يُحكمون مسابقات مهرجان الموسيقى العربية الآن بنفس المنطق، ولا يمنحون جوائزهم سوى لأبطال الوزن الغنائي الثقيل.

ولذلك استمر مطربون من نوعية الأسمر محمد منير والمتجدد دائما عمرو دياب، فيما غاب عن المنافسة أصحاب أصوات قوية وجميلة مثل محمد الحلو وعلي الحجار وأحمد ابراهيم ، لأنهم لم يواكبوا العصر ، أو يقدموا شيئا جديدا ومختلفا يدفعهم للاستمرار بجانب حلاوة الصوت وطلاوته.

وهذا بالضبط ما جعل لجنة موسيقية عقدتها إحدى المسابقات منذ أكثر من 20 سنة لاكتشاف مواهب غنائية جديدة، تحكم برسوب مغنية جميلة ورقيقة مثل عايدة الأيوبي، وتجيز مطربين ومطربات آخرين لم ينجح منهم في الوصول للناس سوى إيهاب توفيق ، لأنه غنى كما يغني الشباب، وبقيت عايدة في الذاكرة، رغم اعتزالها، لأنها غنت بإحساسها وليس بعضلاتها.
التعليقات