قالت صحيفة "يواس ايه" الأمريكية إن عصابات سرقة الآثار تجوب ليلا في مناطق الأثار الصحراوية لسرقة الكنوز الفرعونية، مشيرة إلى أنه قد تم فتح ونهب بعض المقابر ومحتويتها.
وأضافت الصحيفة أن سرقة الكنوز الفرعونية تعود إلى العصور القديمة، ولكن منذ الأطاحة بالديكتاتور حسني مبارك في عام 2011 أصبح النهب أكثر انتشارا واحترافا.
ويقول علماء الآثار أنه بعد الأنفلات والفراغ الأمني أصبح التعدي على ممتلكات الغير أمرا عاديا ودون الخوف من العقاب.
وألمحت الصحيفة الأمريكية إلى أنه قبل شهرين أصيب أثنين من حراس المواقع الأثرية في هجوم مسلح من أحد العصابات.
وذكرت الصحيفة أن منتقدو الحكومة المصرية الإسلامية يتهمونها باللامبالاة تجاه التاريخ المصري ما قبل الإسلام, وتعمل على تدمير التراث الوطني على مرأى ومسمع الجميع، مؤكدة أن بعض منهم ينظر للأهرامات على أنها وثنية ونتيجة حضارة فاسدة.