
مظهر شاهين: نطالب بإقالة كل القيادات التى جاءت من خارج الوزارة.. والجبهة لن تكون رد فعل للقرارات وستشارك في صنعها
قال مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، إن الجبهة الوطنية لحماية الأزهر الشريف حددت ستة مطالب وأهداف رئيسية لها في بيانها الأول، وهى رفض أخونة وزارة الأوقاف بكل مؤسساتها وإقالة كل القيادات التى جاءت من خارج الوزارة والمحسوبين على تيار سياسى معين، بالإضافة إلى فصل الدعوة والقطاع الدينى عن وزارة الأوقاف لتؤول تابعيتها للأزهر مباشرة من خلال هيئة يرأسها أحد أعضاء هيئة كبار العلماء، وكذلك تطالب الجبهة بكادر خاص للأئمة والدعاة بحيث يتم مساواتهم مالياً مع أعضاء الهيئات القضائية نظراً لأن دور الإمام لا يقل أهمية عن دور القاضى.
وأضاف مظهر شاهين، فى مداخلة هاتفية، لبرنامج ‘‘مباشر من العاصمة‘‘، على قناة ‘‘أون تى فى ‘‘ أن من ضمن المطالب أيضاً، حصانة دعوية للإمام على غرار الحصانة القضائية، لتحصنه من أى أعمال ابتزاز أو ترهيب ليقول ما يريده بكل حيادية بعيداً عن الضغوط، بالإضافة إلى أن تكون التعيينات داخل وزارة الأوقاف تعتمد على كفاءات أبناء الوزارة دون غيرهم، وكذلك تطالب الجبهة بعدم نقل أى إمام من مسجده إلا بناءاً على تقصير أو خطأ، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة فى هذا الشأن.
وأشار شاهين إلى أن الجبهة لن تكون رد فعل للقرارات التى تؤخذ، ولكنها ستشارك فى صنع الفعل ذاته، مشيراً إلى أن هناك أربع مؤسسات فى مصر لا ينبغى أن تتلون بلون أى فصيل سياسى، وهى الجيش والشرطة والقضاء والأزهر، وهناك تخوفات من أخونة الأوقاف والأزهر للسيطرة عليهم، وهو ما يعنى إقصاء أبناء الأوقاف والإتيان بأشخاص تابعين للإخوان للجلوس على كراسيها.
كما أكد إمام مسجد عمر مكرم، على أن هناك بعض المضايقات التى يتعرض لها شيخ الأزهر، فمنذ فترة حدث مشكلة بالمدينة الجامعية للبنات بجامعة الأزهر، وحاول البعض ممن ينتمون لتيار سياسى معين استثمار هذا الحدث، للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة، لتعيين آخر تابع لهم، مضيفاً أن الأخطار موجودة، وعلى أبناء الأزهر التصدى لتلك المحاولات، كى يبقى منارة وسطية، داعياً أئمة الأزهر الشريف للانضمام إلى الجبهة.
كما لفت شاهين، إلى أنهم سيعتمدون فى تنفيذ هذا على كل الأمة فى جميع محافظات الجمهورية، ومحبى الأزهر الشريف، مشيراً إلى أنهم سينظمون مليونيات لتنفيذ أهداف الجبهة، وللحفاظ على العلاقة بين طرفي الأمة المسلمين والمسيحيين، وأن انتماء أى شخص للجبهة حتى لو كان له أى انتماء سياسى فهذا لا يعنى أن الجبهة ترعى هذا الانتماء السياسى، مشيراً إلى أن الجبهة الوطنية لحماية الأزهر والأوقاف، أعضائها كل أبناء الشعب المصرى، المحب للأزهر الشريف، والذى يريد أن يحافظ عليه، باعتباره جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية.