قال حمدي الفخراني النائب السابق في البرلمان إنه تم إلقاء القبض عليه، و"تثبيته" بالأسلحة والرشاشات، بشكل مهين، وذلك بسبب مواقفه ضد الإخوان، حسب اعتقاده.
وأشار الفخراني في لقاء، مع برنامج "القاهرة 360" على شاشة القاهرة والناس، إلى أن سبب استهدافه هو اتهامه بتحريض المتظاهرين وإثارة الشغب، وأيضًا القضايا التي رفعها ضد النظام، والرئيس مرسي وسعد الحسيني محافظ كفر الشيخ, وقضية اقتحام سجن وادي النطرون وحصوله على حكم بهدم الانفاق.
وحسب الفخراني فإنه بدأ الخصومة مع الإخوان من أجل مصر, وأنه رفع أكثر من قضية أيام مبارك ضد مدينتي، وبالم هيلز، وعمر أفندي، ولم يتم التنكيل به، في حين أن "الإخوان نكلوا به"، قائلا: إنه لم يخسر أي قضية رفعها سوي منجم ذهب السكري، مشيرا إلى أن هذا المنجم كان قد أغلقه الملك فاروق حافظا علي مستقبل الأجيال.
وأوضح الفخراني أن الدستور ينص علي أن من حق أي متهم أن يتصل بذويه في حين أنهم ضعوه تحت الأرض في غرفة بمديرية أمن القاهرة وأخذوا تليفونه المحمول.
ونفي تحريضه علي التخريب قائلا إنه يخاف علي المصلحة العامة، ومال البلد.واضاف أنه ضد العنف ولكن جماعة الإخوان - حسب رأيه- هي التي بدأت بالعنف.