الصباح29 مارس 2013 08:37 ص
قال الدكتور أحمد أبو الغيط "وزير الخارجية الأسبق" أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك عندما تسلم المسئولية كان هناك وضع معين فرض عليه سياسات محددة، مشيراً إلى أن هذا الوضع كان يتلخص في أنه كانت نصف سيناء محتلة ووجود اتفاقية سلام مع اسرائيل وافتراق مع العرب بسبب بعض المواقف وحدوث تحولات في السياسة الخارجية المصرية، وأضاف :"كان لديه قدر طيب من الحكمة والهدوء بما فرض عليه أن يخرج بالبلاد بأمان، فقد كانت سياساته حذرة حتى خرج من السلطة".
وأكد "وزير الخارجية الأسبق" في حواره ببرنامج "ممكن" على قناة "CBC" أمس ، أن تقدم "مبارك" في السن هو الذي أفقده القدرة على تقييم المواقف واتخاذ القرارات، مؤكداً أن هناك مشاكل بين مصر ودول حوض النيل منذ 100 عام وتعقدت وزادت الأمور سوءاً في ملف أزمة حوض النيل منذ عام 1999 حتى عام 2005.
وأوضح أن "مبارك" كان يجيد الإستماع إلى التقارير أكثر من القراءة، حيث كان يعتمد على التقارير التليفونية في إدارة البلاد فالتليفون هو الوسيلة المفضلة لديه وكان لا يتحدث على التليفون المحمول على الإطلاق