الصباح29 مارس 2013 09:48 ص
أكد الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أن "مصر تمر بحالة شد بين النخب السياسية التي يجب أن تنتهي لأن الشعب يشعر بالإحباط والغضب لأن ثورته أهدرت، فأحداث المقطم شهدت عنفا كثيرا لأن الإحباط والقلق والغضب هو الذي كان يحرك المتظاهرين".
وأشار هيكل إلى أنه تابع حصار مدينة الإنتاج الإعلامي بقلق، وقال "ما يجري من حصار للمدينة ومن قبلها حصار للمحكمة الدستورية في أحداث مرتبة بما في ذلك حصار قصر الاتحادية والتي جاءت لإرغام الرئيس على اتخاذ قرار ما يطرح تساؤل: "أين قداسة أي شيء في مصر؟ ونحن في كثير من الأحيان نتحدث عن العنف ولا نحدد معناه".
وتطرق إلى مبادرة الوساطة التي طرحها للخروج من الأزمة وقوبلت بترحاب من القوى الوطنية، وقال: "أنا شخصيا خارج أي وساطة.. لقد فات زمني وأعرف ذلك ولا أحتاج أن يذكرني أحدهم بهذا.. وأنا متفرج على هذا الزمن، ومن العيب أن اقول للرئيس مرسي ناصحا أن يغير مستشاريه فيعتقد أن هيكل يريد أن يكون مستشارا ومن العيب فعلاً أن يذكر مثل هذا الكلام".
وبشأن ما نشر عن وجود شخصية صحفية رفيعة المستوى قامت بدور الوساطة لإذابة الجليد بين الفريق السيسي والدكتور محمد مرسي، قال "إنهما ليسا في حاجة لأن يتدخل أحد ليقرب بينهما، فالفريق السيسي ومرسي موجودان في المجلس الأعلى للقوات المسلحة وثمة علاقة تجعل الفريق السيسي يقابل الدكتور مرسي في الوقت الذي يريده وهما لا يحتاجان إلى تلك الوساطة"، واصفا ذلك بـ"العيب".
وأضاف هيكل، خلال لقائه في برنامج "مصر أين؟! ومصر إلى أين؟!" على قناة "سي بي سي"، أن "المشهد الآن بين طرفين هما السلطة والمعارضة وليس النظام والمعارضة".