
وتابعت قائلة :- علاقة العبد بربه لاينفع أحد التدخل فيها ولايزكى احد على أحد ،وليس معنى أننى شيخ ضمنت دخول الجنه ولو فنان لاسمح الله دخلت النار ..وهذه الاشياء خاصة بالمولى عزوجل ،كما أن عبدالحليم كان مؤمن بمقولة "إن من ينظر إليه الله نظرة رضا لايعذبه أبدا" ، وكانت تضايقه أحكام بعض المشايخ الكبار على من يدخلون الجنه والعكس ، وأعتقد أن عبدالحليم كان لايقدم فن مبتذل ولو كان فيه سهو أو غلطات كانت غير مقصودة وقع ىفيها ليس شرطا أن الواحد عندما يتفوه بأى شىء يقصده ، ولذلك كانت تهمه النية فى كل شىء يقدم عليه
والحمدلله كان مؤمنا بالله والرسول "صلى الله عليه وسلم " ..وكان يستخير الله تعالي فى كل شىء يقدم عليه ويسأل الله وليس العباد فى أى أمر ، كما أن المولي عزوجل يغفر الذنوب جميعا ماعدا الشرك به وخالى "عبدالحليم " كان مؤمن بالله