
وقال مندور"تشكيل نقابة أو كيان تنظيمي لأفلام السينما المستقلة أمر بعيد في الوقت الحالي وصعب بسبب قلة عدد الأفلام التي تنتج ".
واضاف " لا توجد مؤسسات ضخمة تتبنى هذا النوع من السينما،وممكن في المستقبل أن تصبح صناعة عندما تصير الظروف مناسبة لذلك من حيث عدد الأفلام فضلا عن إمكانية عرضها في دور السينما عندها سيعرفها الجمهور ويقبل عليها ".
وبشأن احتمال اختفاء السينما المستقلة قال" لا أعتقد أن يأتى اليوم الذى تتوقف فيه صناعة هذه الأفلام لأن فى صناعتها متعة سواء أدبية أو معنوية " .
وأشار إلى أنه رغم التجاهل والصعوبات التي تواجهها السينما المستقلة إلا أنه أصبح لها جمهور في مصر والوطن العربي فضلا عن ظهور جيل أصغر بدأ يهتم بهذه السينما ، مؤكدا أن تطور التكنولوجيا يساعد على استمرار هذه السينما ولن يجعلها حكرا على أحد.
وعن المشاكل التي تواجه أفلام السينما المستقلة قال مندور إن عدم وجود دار عرض متخصصة للأفلام المستقلة من أهم العقبات، فضلا عن صعوبة تسويقها لأنه نادرا ما تجد قنوات فضائية تشترى الأفلام المستقلة لأن الجمهور لا يقبل عليها.
وأضاف أن إنتاج فيلم سينمائي مستقل يحتاج إلى تكلفة عالية ولا يحقق العائد منه بسبب ارتفاع سعر عرضه في دور العرض وبالتالي يجب على المهتمين بأفلام السينما المستقلة الاهتمام بتسويقها في المهرجانات التي تقوم بدفع أموال لهذه الأفلام.