رضا شومان27 مارس 2013 08:44 م
أكد الدكتور إحسان كميل كبير الأطباء الشرعيين السابق، والمتواجد حالياً في الولايات المتحدة في رحلة علاج، أنه لم يتقدم باستقالته حتى الآن، ولكن ما حدث هو رفض المسئولين منحه إجازة بحجة أن المنصب حساس، وبعدها بربع ساعة تم إعفائه من منصبه.
وعن الوثيقة المنشورة بإحدى الصحف عن استقالته، أكد كميل أنها وثيقة مزورة، وأنه لن يجرؤ أحد على إلقاء الورق في وجهه ـ حسب ما جاء بالوثيقة ـ، قائلاً: "لو حد رمى الورق في وشي ها ضربه بالجزمة"، مشدداً أنه لن يعود لمنصبه مرة أخرى، ولكنه لن يترك مصر، وسوف يقاضى وزير العدل أحمد مكي بكافة الطرق حتى يحصل على حقه، خاصة أنه يتم استقطاع مبالغ ماليه شهرياً من راتبه منذ سنوات حتى يستفيد منها في حالات العلاج، ولكنه فوجئ برفض تسديد نفقات عملية تركيب دعامات بالقلب بأمريكا.
وأكد كميل أنه طوال عمله لم يقبل تدخلات أحد في عمله، قائلاً: "اللي ليه ثمن بيدفعوا ثمنه"، في إشارة واضحة إلى السلطة الحاكمة، مشيراً إلى أنه ليس له أي علاقة بالانتماءات السياسية أو الحزبية في عمله.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من الولايات المتحدة مع برنامج "مانشيت" الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي، على قناة "أون تي في".