قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن القضاء المصري عاد ليتحدى الرئيس المصري محمد مرسي مرة ثانية بعد أن قرر بطلان قراره بإقالة النائب العام السابق عبد المجيد محمود وإعادته لمنصبه.
وأضافت أن هذا القرار سيعيد التوتر والعداء مرة أخرى بين الرئيس مرسي والقضاء، ومن المحتمل أن تطعن الحكومة الإسلامية على هذا القرار.
وذكرت أن مرسي عين المستشار طلعت عبد الله بدلا من عبد المجيد محمود والذي طالما طالب الثوار بإقالته لأنه معين من قبل الرئيس السابق حسني مبارك، وبعد ذلك عاد الثوار مرة أخرى للمطالبة بإقالة النائب العالم الجديد متهمين إياه بتحيزه لمرسي وجماعة الإخوان.
ووفقاً لحكم المحكمة بإن فمرسي لا يستطيع إقالة النائب العالم لأن ذلك يتناقض مع مبدأ الفصل بين السلطات.