
وأضاف: بعد هذا التغيير أخاف أن يُفهم خطأ إنه يقصد بها الثورة وقلت إننى سأغير اسمها وبالفعل كان لها اسم آخر ولقد أحببته أكثر وهو "كرهتك يا وطنى" رغم إنه مؤلم وصادم.
وتابع: هناك أناس تجرأوا فى عهد مبارك وهم يعلمون أنهم سيدفعون الثمن ولكن من "فتح صدره" بعد الثورة يعلم أنه لن يدفع شيئًا ولكن "مصر" هى التى ستدفع الثمن فلقد شاهدت كثيرا من الثوريين ومنهم ممثلات - بدون ذكر أسماء - لم يكونوا قبل ذلك يفهمون معنى السياسة, ولا يهمهم ماذا يحدث فى مصر ولكن فجأة أصبحوا ثوريين.
وقال: ولقد عُرض علىّ النزول لميدان التحرير من قبل بعض شباب الثورة ولكنى رفضت وقلت لهم : إننى لن أستعرض وهذا ليس مكانى ولكنه مكانكم ولو أردت أن أفعل ذلك لفعلته من قبل ولكنى فنان أٌقوم بعمل فنى يغير ما يجرى حولنا.
جاء ذلك أثناء استضافته مساء أمس الثلاثاء بصالون الأوبرا الثقافي على المسرح الصغير، وناقش فى حوار مفتوح مع الجمهور العديد من القضايا الفنية والثقافية والاجتماعية المطروحة على الساحة حاليًا.