محمود المصري26 مارس 2013 10:43 م
طمأن الإعلامي يسري فودة، محبيه، على صحته، عقب الحادثة التي تعرض لها أول أمس، إثار انقلاب سيارته بطريق الغردقة، أسفرت عن إصابته بخلع في الكتف، وجروح في فروة الرأس.
روى فودة، الحادث الذي تعرض له، في مداخلة هاتفية ببرنامج "بلدنا بالمصري"، على قناة "أون تي في"، مع الإعلامية ريم ماجد، وقال: "كنت أقود سيارتي بسرعة شديدة ثم شعرت باختلال عجلة القيادة، وبدأت السيارة تميل جهة اليمين، فكان أمامي ثلاثة اختيارات، إما الاتجاه إلى اليسار صوب البحر، أو الاتجاه إلى الأمام وأصدم الناس، أو أصطدم بالرمال، لذا فضلت الدخول في الرمل على الفور.
وأضاف: "زارني أحد الأشخاص الذي ساعدني في الخروج من السيارة، وقال إن السيارة "طارت ثم غرست في الرمال"، وأردف قائلاً: "قبل الحادث أفسحت الطريق لأحد عربات الإسعاف، ولم أعلم أن هذه السيارة سوف تنقذني".
ووجه فودة، شكرًا خاصًا لكبار المسؤولين في البلد، وخصّ بالذكر المتحدث العسكري أحمد محمد علي، وللواء الفريق أول عبدالفتاح السيسي، كما وجه شكر لجميع العاملين بمستشفى الجونة، ووجه شكراً خاصاً للسفير محمد رفاعة الطهطاوي،و وزير الخارجية، وسفيرة السويد، والمتحدث باسم الحرية والعدالة مراد محمد علي، واللواء محمد العصار، وبعض الزملاء الإعلاميين.
أما عن الشائعات التي ترددت بأن هذا الحادث مدبر، قال فودة: كل أمر بيد الله وأنا كنت أقود سيارتي بسرعة للوصول إلى الغردقة بأسرع وقت، كما أكد أن حالته الآن عبارة عن خدوش بالرأس والعظام سوف تلتئم خلال أسابيع قليلة.
واختتم قائلاً: "أنا إنسان محظوظ لأنني أحظى بهذا الكم من المحبين".