محمود الراوي26 مارس 2013 09:58 م
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى ، إن الإخوان يريدون تفكيك الدولة المصرية ،وأن هناك ثأراً بين الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين ضد المخابرات العامة، مشيراً إلي ما قاله المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، عن تنظيم يضم 300 ألف بلطجي يقودهم جهاز المخابرات.
وأضاف بكرى فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على الهوا" مع الإعلامي جمال عنايت، أنه لا يمكن أن تتورط المخابرات العامة فى مهاجمة المتظاهرين كما ادعى رئيس حزب الوسط ،وان نشر هذه المعلومات لها هدف سياسي.
واوضح بكري ان هناك وثائق تخص بعض الشخصيات بالمنطقة العربية مطلوب تدميرها بأى شكل من الأشكال، مطالبا الجهات المعنية بالتحقيق فيما قاله المهندس أبو العلا ماضي، وأن تأتى بالرئيس وتواجهه لان هذا قضية أمن قومى ،لان هذا التحريض اذا تم سيكون خيانة للبلد، مشيرا الى ان أي مصري اذا لم يدافع عن البلد ومؤسساتها فالتراب أولى به.
مؤكدا أن أي شخص سيهاجم المخابرات العامة وأجهزة الدولة سنزحف إلى هناك ونسحقه، مشيراً الى ان الاغلبية الصامتة مازالت صامته حتى الآن، واتهم الرئيس محمد مرسي بانه يقود الثورة المضادة، وأنه يحرض على هدم المؤسسات وتدميرها .
واختتم بكرى قائلا بانه يجب التحقيق مع رئيس الجمهورية بتهمة التحريض على هدم مؤسسات الدولة ،مشيرا الى ان هذه المعلومات كاذبة، وأن هذا البلاد تقودنا إلى حرب اهلية.
شاهد الفيديو