أحمد حسن26 مارس 2013 09:24 م
إثر حادثة الاعتداء على الإعلامية ريهام السهلى من المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى وذلك أثناء خروجها من المدينة بعد انتهائها من تصوير برنامجها 90 دقيقة على قناة المحور .
قالت الإعلامية ريهام السهلى إنها تتشاور الآن مع مسئولى القناة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية، وأضاف أنها دائما تنادى بالتظاهر السلمى وأنها مع أى تعبير سلمى عن الرأى ولكن ليس بأن يقوم المعتصمون بوقف السيارات ورؤية من بداخلها لأنه ليس من حق أى فرد اعتراض الناس وتحديد من يدخل ومن يخرج فهذا غير صحيح لأنه أمر يخص الجهة الأمنية فقط وليس للأفراد العاديين ولا يجب على أى فرد أن يأخذ دورا غير دوره .
وأشارت إلى أن أبسط ما يمكن فعله من أجل حماية العاملين داخل مدينة الإنتاج الإعلامى هو وجود جزء من قوات الأمن بالخارج مثلما يوجد كم كبير منهم فى الداخل؛ وذلك لحماية من بداخل المدينة ومنع المعتصمين من تفتيش السيارات وجعلهم يعتصمون بشكل سلمى لأن من المهم حماية أرواح الناس وليس حماية المنشآت فقط .
وتابعت ريهام السهلى أنها ضد ما يحدث من اعتصام غير سلمى أمام المدينة فلا يصح أن يتم الاعتداء على استديو أو تكسير كاميرات مثلما حدث، لكن الأهم هو أرواح الناس، وعن من اعتدوا عليها، قالت كانوا رجالا ولا يوجد أى منتقبات أو نساء بشكل عام اعتدوا على، وتضيف إن ما حدث هو أثناء خروجها من المدينة بعد انتهائها من تصوير برنامجها 90 دقيقة على قناة المحور وجدت المعتصمين من الرجال ينظرون بالسيارة لمعرفة من بداخلها، إلا أن قال أحدهم: «دى ريهام السهلى»، وقالوا «هاتوها» وبدأ وفى محاولة فتح السيارة لكنها كانت مغلقة ومحاولة تكسير الزجاج إلى أن قام أحدهم بحمل شىء ثقيل من الفخار وقام بكسر الزجاج الخلفى للسيارة ، وطلبت وقتها من السواق أن يعود مرة أخرى إلى داخل المدينة .
وأكدت ريهام أن ما حدث معها من الممكن أن يحدث مع غيرها، لكن الصدفة جاءت معى ولا أعتقد أنى مستهدفة، لكن شعرت أنهم كانوا ينتظرون عددا من الإعلاميين ووجدونى أمامهم .