
أغلق القضاء المصري ملف التحقيق في قضية مقتل الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، سندريلا الشاشة العربية، بعد عام كامل من التحقيقات، بعد أن أعادته ثورة 25 يناير إلى الواجهة.
جاء ذلك بعد عام من الاستماع من قاضي التحقيقات المستشار محمود علاء الدين لأقوال "جانجا"، شقيقة الفنانة سعاد حسني، ومحاميها عاصم قنديل، واستلم حوافظ المستندات منه، ليؤكد بعد انتهاء التحقيقات أن كل ما تم تقديمه يفتقد الدليل المادي إضافة إلى عدم وجود ضابط في وزارة الداخلية بالاسم الذي قدمته أسرة حسني واتهمته بقتل سعاد.
كانت "جانجا" قد تقدمت ومحاميها عاصم قنديل بعدة بلاغات، بعد ثورة 25 يناير، اتهما فيها رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف بالاتفاق مع أحد ضباط وزارة الداخلية المصرية على قتل سندريلا الشاشة العربية في لندن مقابل مبلغ من المال.
لم يستسلم، عاصم قنديل محامي عائلة الراحلة، وأوضح أنه يدرس حيثيات القرار الذي يقضي بحفظ التحقيق في البلاغات التي اتهمت الشريف بالتحريض على قتل سعاد حسني على خلفية كتابتها مذاكراتها التي تكشف فيها فصلاً مهمًا عن تاريخه غير المشرّف، وكشف عن أنه يحضر للطعن على القرار.