
وأكد أن عبدالحليم -على حسب كلامه-كان طول الوقت مريضا فى بيته بعيدا عن الأضواء ، وبالتالي -كما كان يقول لى والدى- يستمع الى القرآن الكريم أكثر من القراءة لأنه كان يغمض عينيه من شدة الألم وكان ذلك يؤدى الى سمو روحه وتهدئة نفسيته وهو مريض، خاصة أنه تعلم فى كتاب القرية وهو صغير مما جعله يتعلق بالقرآن ويتعلم قواعد القراءة الصحيحة له.
وتابع: للعلم عبدالحليم كان يرفض تصويره وهو مع الأيتام ، كما أن والدى قبل الوفاة حرق صورا كثيرة جدا مثل هذه الصور لأن عبدالحليم لم يقدم على ذلك من أجل المنظرة وتسليط الضوء ، والخير الذى كان يفعله يحرص على إخفائه عن الجميع ..
وقال: و السيدة أم كلثوم كانت حريصة على تصوير كل حفلاتها لصالح المجهود الحربي حتى تكون حافزا لرجال الأعمال للمساهمة أيضا..ولدى 30 ألف صورة لعبدالحليم لا يوجد منها سوى أربع كادرات فقط تبين قيامه بعمل الخير.