قال المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، إن الفريق أحمد شفيق يحرك قيادات جبهة الإنقاذ كدمى بين اصابعه، مشيرا إلى أنه بذلك يقف موقف المتآمر وليس موقف القوي.
وأضاف عبد الماجد - خلال لقائه مع الاعلامي محسن عيد فى برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة - أن البلاد تمر حاليا بمجموعة من الحلقات ابتداءً من توفير الغطاء السياسي لأعمال العنف والبلطجة ومن ثم تمويل هذه الاعمال بالأموال الحرام، وما يقوم به الصبية وشباب البلطجية من تخريب وحرق، منوها إلى أن كل ذلك هدفه تدمير البلاد وانهيارها.
وشدد على ضرورة كسر حلقات هذه المؤامرة من أجل إفشالها، مشيرا إلى ان دلائل كثيرة تدل على تبعية الإنقاذ لأحمد شفيق، من أهمها حرب الشوارع التى بدأت في بورسعيد والتى كان قد أعلن عنها شفيق، وكذلك رفض الجبهة الحوار مع الإخوان عقب أيام من تصريح شفيق ومطالبته بعدم التحاور معهم، وكذلك الرحلات المكوكية بين القاهرة ودبي.
وأشار إلى أن المواطن البسيط غاضب من الرئيس الذي انتخبه، حيث أكد ان المواطن البسيط يعرف بهذه المؤامرات ويعلم خيوطها، في الوقت الذي يتساهل فيه الرئيس مع هؤلاء المتآمرين مما يضر فى النهاية بهذا المواطن.