قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن تحذيرات الرئيس المصري محمد مرسي شديدة اللهجة التي وجهها إلى خصومه في خطابه اليوم, نتيجة لاحتجاجتهم يوم الجمعة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم، تعني أنه قد يتخذ تدابير صارمة لحماية هذه الأمة.
ولفتت الوكالة إلى أن مرسي في البداية, أعلن عن هذه التصريحات من خلال حسابه على موقع تويتر, ثم بعد ذلك بث التليفزيون المصري المقاطع المتلفزة.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن تلك التصريحات أتت بعد محاولة أنصاره الإسلاميين محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لاتهامها بتغطية متحيزة لأحداث يوم الجمعة، مضيفة أن الإخوان تقول بأنها لا تدعم تلك الاحتجاجات، ولكن بعض المتظاهرين كانوا يرددون شعارات مؤيدة للإخوان والمرشد العام محمد بديع.
واعتبرت الوكالة أن كلمة مرسي ربما تكون مقدمة لتدابير ضد جماعة المعارضة المصرية.
وأكدت أن العنف يعمق الأزمة السياسية في مصر كما أنه يعمق الانقسام بين أنصار مرسي من جهة والإسلاميين المعتدلين من جهة والتيارات اليسارية والمسيحية من جهة أخرى.